السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اعرض قصه صغيره لفتاه تعرضت للحب وتعرضت لمواقف اغلب البنات والشباب تعرضوا اليها........
انه الحب ظهر فجاه فى حياه هايدى التى تبلغ من العمر21عام كانت تتمتع بالخجل والحياء والتدين حتى ظهر هذا الشاب الذى جذبها بحياءه الشديد وشعرت انه هو الذى تحلم به ... وبعد نظرات صامته من الطرفين قاد اندفاع هايدى الى الجنون حيث قامت بالاعتراف له فى رساله منها وكان تصرف غايه فى الجنون والتهور
واكتشفت انه ايضا يبادلها نفس الشعور..........
وكان هو يريد الارتباط بها ولكن....الازمه التى تواجه اغلب الشباب وبالزات فى مصر...كان لم يتخرج من الجامعه بعد...ولايمتلك اى وظيفه ولا اموال ولا سكن لهايدى...هذا طبيعى لانه شاب فى مقتبل العمر...طلب منها ان تنتظره الى ان يتخرج سنه او اثنين ... الله اعلم بحاله ..والشوق دفعهما الا ان يقوما بارسال رسائل وكلام على الايميل ولكنه فى غايه الادب والاحترام ولا يوجد به اى خطا ...وهذا طبعا كلام غير منطقى ..ولكن كانت لاتوجد اى وسيله اتصال بينهما غير هذه......... وتتمادى الرسايل والايميلات بينهما دون الخروج عن حدود الادب ولكن؟؟؟
هل هذا التصرف خاطىء ام لا... هايدى تحبه وهو يحبها ... وما الحل؟
هايدى تحاول ان تقطع صلتها به بسبب تدينها الشديد وخوفها من الله ولكن هى تحبه ... ماذا تفعل...هى فى حاجه شديده الى الحب ......... ماذا تفعل هذه المسكينه مع مشاعرها الرقيقه التى لاتتمكن من السيطره عليها..؟؟
اريد رايكم فى هذه القصه دون ظلم لهايدى وعند الاجابه اسالوا نفسكم هل تستطيعوا ان تعيشوا بدون حب ؟؟ وهل تحلمون بشريك حياتكم ولالا؟؟